قال طارق الجناحي، نائب المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء: «إن جائزة الشيخ زايد للكتاب اجتمعت فيها مصادر الفخر والاعتزاز، فهي تحمل اسماً نفخر ونعتز به، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، وذهبت أيضاً لاسم نفخر ونعتز به، هي جائزة باسم شخصية عظيمة، ذهبت لشخصية عظيمة أخرى، جائزة تحمل اسم قائد، تذهب لقائد».
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من أبرز الشخصيات الثقافية التي عرفها التاريخ المعاصر، فهو صاحب إسهامات ثقافية وشعرية تمثل ثقلاً في ميدان الثقافة العربية، كما وأن مؤلفاته ككتاب «رؤيتي» على سبيل المثال تعد بحد ذاتها مفهوماً جديداً ومنهلاً للعلم والثقافة والحكمة، ومدرسة ثقافية جديدة أبدعها قائد الإبداع محمد بن راشد.
وأضاف: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قائد يدرك أهمية الثقافة وسمو رسالتها، لذلك أخذ على عاتقه دعم الثقافة والمثقفين والأخذ بيدهم، فبصمته البيضاء واضحة جلية على هذا الميدان، وسيظل التاريخ الثقافي المعاصر خصوصاً العربي مديناً لهذا الرجل لما قدمه له على مر السنين، واستحق بذلك وبكل جدارة أسمى الجوائز وأغلاها وهي جائزة الوالد والقائد الشيخ زايد، رحمه الله.